بحور المادحين
ايها الزائر الكريم انت غير مسجل معنا في منتدنا يشرفنا ان تكون احد اعضائنا الكرام اهلا وسهلا بيك من ضمن اعضائنا الكرام نتمى لك قضاء وقت ممتع معنا
مدير واعضاء منتدى بحور المادحين يرحبون بكم
بحور المادحين
ايها الزائر الكريم انت غير مسجل معنا في منتدنا يشرفنا ان تكون احد اعضائنا الكرام اهلا وسهلا بيك من ضمن اعضائنا الكرام نتمى لك قضاء وقت ممتع معنا
مدير واعضاء منتدى بحور المادحين يرحبون بكم
بحور المادحين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بحور المادحين

للمألوف والموشحات والاذكار الدينية ليبيا/ سبها - الجديد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لاي استفساراو مشاركة في الموقع يرجي المراسلة عى العنوان التالي (( bohor2002@gmail.com ))
نعلمكم ان موقعنا القديم (( bohor.ahlamontada.com ))
الاخوة الزوار الكرام عند التسجيل في المنتدى يرجى القيام بتفعيل لعضويتك عن طريق الرسالة المرسلة اليك عن طريق بريدك الالكتروني

 

 سيدنا موسى عليه السلام وبنو إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مدير عام للمنتدى
مدير عام  للمنتدى
Admin


عدد المساهمات : 215
نقاط : 1495
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
الموقع : https://bohor.yoo7.com

سيدنا موسى عليه السلام وبنو إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: سيدنا موسى عليه السلام وبنو إسرائيل   سيدنا موسى عليه السلام وبنو إسرائيل I_icon_minitime13/9/2009, 09:29

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين .
سيدنا موسى عليه السلام وبنو إسرائيل

(1)
خرج سيدنا موسى ببني إسرائيل من مصر بأمر الله بعد أن أنجاهم الله من فرعون وجنوده . وكان سيدنا موسى قد واعد بني إسرائيل أن يأتيهم إثر خروجهم من مصر بتعاليم الله التي تبين لهم الحلال من الحرام وتفرق لهم بين الطيب والخبيث ليتبعوها ويسيروا على هداها ، أوحى الله إلى سيدنا موسى : إن موعدك معنا يا موسى جانب الطور ، فأعدّ نفسك لمخاطبتي بأن تصوم عن الطعام شهراً .
وشرع سيدنا موسى عليه السلام يعدّ نفسه لترك قومه والذهاب إلى موعد الله تعالى .. فسار وإياهم يبغي الجنوب ، ولكن بني إسرائيل كانوا قد ملّوا السير فأرادوا أن ينزلوا بجوار قوم يعبدون الأصنام مروا عليهم أثناء سيرهم ، وقالوا لسيدنا موسى : لماذا لا نتخذ لنا إلهاً كما لهؤلاء القوم آلهة ..؟! وحار سيدنا موسى في أمرهم ووقف يعرّفهم بالله تعالى حق المعرفة ويبادرهم بالنصيحة بدلاً من أن يعنّفهم فقال لهم : أغير الله أبغيكم إلهاً وهوفضّلكم على العالمين ؟ الله الذي أراكم آياته وأنجاكم من فرعون وجنوده بمعجزته وأورثكم أرضاً سوف تدخلونها ووعدكم بكتاب يرشدكم ويهديكم تتخذون غيره بديلاً ؟ بئس ما تفعلون . قالوا : لقد أجهدنا السير وأضربنا العطش ونود أن ننزل على عين ماء نسقي أولادنا ودوابنا . فاتجه سيدنا موسى إلى ربه يسأله الماء ، فأمره الله تعالى : أن اضرب بعصاك الحجر الذي أمامك يتفجّر لك منه اثنتا عشرة عيناً لذرية كل ولد من أبناء إسرائيل الإثنى عشر عين منها . وضرب سيدنا موسى الحجر بعصاه فانفجرت عيون الماء وتساقط بنو إسرائيل على الماء يشربون . ثم ذهبوا إلى سيدنا موسى قائلين :وفرّت لنا الماء ، فأين الطعام ؟ فاتجه سيدنا موسى عليه السلام إلى ربه يسأله الطعام فاستجاب الله لدعاءه وأنزل لبني إسرائيل المنّ والسلوى ، فكانت المنّ مادة على أوراق بعض الأشجار حلوة شهيّة والسلوى طائر السماني يأتي إليهم ، فأكلوا حتى شبعوا ثم ذهبوا إلى سيدنا موسى يشكون الشمس ويريدون ظل يستظلون به ، واتجه سيدنا موسى إلى ربه مرة ثالثة يسأله الظل لقومه ، فاستجاب الله وساق لهم الغمام الكثيف فوقاهم حر الشمس . وآن لسيدنا موسى أن يذهب إلى ميقات ربه ، فأوصى بني إسرائيل بعضهم ببعض وجعل عليهم أخاه سيدنا هارون رئيساً عليهم وعرّفهم أنه سيغيب عنهم شهراً يعود بعده بكتاب الله وتعاليمه التى يسيرون عليها .
(2)
"ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاً وخرّ موسى صعقاً فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين * قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالتي وبكلامي فخذ ما أتيتك وكن من الشاكرين". [ الأعراف : 143 - 144].
ذهب سيدنا موسى للقاء ربه في سفح جبل الطور الأيمن حيث كلمه ربه أول مرة ، واعتكف يعد نفسه لهذا الأمر العظيم فصام لمدة ثلاثين يوماً . وحان ميقات الله ، وأحس سيدنا موسى أن فمه قد تغيّرت رائحته من أثر الصيام فأخذ نبته من نبات الأرض ومضغها ولفظها ، وإذا بملك قد جاءه يسأله : لم أفطرت يا موسى ؟ قال : كرهت أن أخاطب ربي ولفمي رائحة غير طيبة ، قال الملك : أما علمت يا موسى أن ريح فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك ؟ ارجع وصم عشرة أيام أخر فلما أتمها صعد فوق الجبل وسمع صوت الله يخاطبه وابتهل سيدنا موسى إلى ربه يقول : رب أرني أنظر إليك . وأجاب الله تعالى سيدنا موسى : لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني . نظر موسى إلى الجبل .. وتجلى الله تعالى للجبل ودُكّ الجبل دكاً وخر سيدنا موسى صعقاً ، ثم أفاق فاستغفر ربه : سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين بعظمتك وجلالك . فقال الله تعالى : يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالتي وبكلامي ، فخذ ما أتيتك وكن من الشاكرين . وأعطى الله تبارك وتعالى سيدنا موسى ألواحاً كُتب عليها فيما ارتضى لبني إسرائيل أن يعملوا به وما أراد أن ينهاهم عنه وبيّن فيها من كل شئ موعظة وتفصيلاً لكل شئ وقال له : خذها يا موسى بقوة واعمل بها بجد واجتهاد وأمر قومك أن يأخذوا بأحسن ما يجدون فيها . ثم قال الله تعالى : لماذا عجّلت بالمجئ وتركت قومك وراءك يا موسى ؟ قال سيدنا موسى : هم أولاء قريبون مني وعجلت إليك ربي لترضى ..قال الله تعالى : لقد فتّنا قومك من بعدك وأضلهم السامريّ سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا طريق الرشد لا يتخذوه طريقاً لهم ولا يسيرون فيه ، وإن يروا طريق الغي والضلال يتخذوه طريقاً لهم . رجع سيدنا موسى إلى قومه ومعه الألواح وهو غضبان آسف لما أخبره الله بما فعله قومه في غيابه . فأقبل عليهم يصيح بهم : بئس ما خلفتموني من بعدي وما صنعتم في غيبتي ، ألم يعدكم ربكم وعداً حسناً ؟ قالوا : ما أخلفنا موعدك بإرادتنا ولكنا حُمّلنا أوزاراً من حُليّ المصريين فأردنا أن نتطهر منها فقذفناها في النار كما طلب منا السامريّ وكذلك ألقى هو ما كان معه منها ثم أخرج لنا هذا العجل وقال لنا هذا إلهكم وإله موسى. وازداد سيدنا موسى غضباً ووقعت عيناه على أخيه فألقى الألواح من يده وأسرع إليه يأخذ برأسه ويجذبه من لحيته وقال سيدنا هارون معتذراً : يا أخي لا تأخذ برأسي ولا بلحيتي ولا تجعلني في القوم الظالمين ، إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ، لقد نهيتهم عن اتخاذ العجل إلهاً وقلت لهم : يا قوم إنما هو فتنة ابتليتم بها وإن ربكم هو الرحمن فاتّبعوني وأطيعوا أمري ولكنهم صمّوا آذانهم عن ندائي وقالوا : لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى ، فقال سيدنا موسى : يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تأخذهم بالشدة ؟ أعصيت أمري ؟ قال سيدنا هارون : يا أخي خشيت أن تقول فرّقت بين بني إسرائيل ولم تنتظر رأيي . فانصرف سيدنا موسى عن أخيه وهو يقول : ربي اغفر لي ولأخي .
وأتى سيدنا موسى إلى السامريّ فسأله : ما خطبك يا سامريّ ؟ قال : لقد كنت أعرف ما لا يعرفه القوم ، وأفهم ما لا يفهمون وأبصرت بما لم يبصروا به ، فلما طالت غيبتك عما واعدت قومك عليه ، سوّلت لي نفسي أن أفعل معهم ما فعلت . ونظر سيدنا موسى إليه نظرة غاضبة وقال له : اذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا يمسني أحد وإن لك في الآخرة موعداً لن يخلفه الله معك ، وسوف ترى إلهك الذي ظللت عليه عاكفاً كيف نحرقه وننسفه في البحر .
وذهب سيدنا موسى إلى حيث ألقى الألواح فرفعها وصاح على قومه : إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو، وسع كل شئ علماً.
"فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفاً قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعداً حسناً أفطال عليكم العهد أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي * قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكن حُمّلنا أوزاراً من زينة القوم فقذفناها وكذلك ألقى السامريّ * فأخرج لهم عجلاً جسداً له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي". [ طه : 86 - 88].
(3)
أدرك بنو إسرائيل أنهم أخطأوا فقالوا :لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين وذهبوا إلى سيدنا موسى يبدون ندمهم فقال لهم سيدنا موسى : إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى الله .
وتخير سبعين رجلاً ليذهبوا إلى جبل الطور لأجل أن يسألوا ربهم التوبة والعفو والغفران ، فلما وصلوا إلى الجبل كلم سيدنا موسى ربه يسأله التوبة لقومه فلما سمع الرجال مناجاته لربه كما سمعوا كلام الله تعالى له قال بعضهم : يا موسى إنا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة !!
ونظر سيدنا موسى إلى السبعين رجلاً الذين تخيّرهم من قومه ليكونوا رسلاً عنهم إلى الله تعالى ، فإذا هم قد استجلبوا بسوء تصرفهم سخط الله تعالى وغضبه ، وخر سيدنا موسى لله متضرعاً : رب لو شئت أهلكتهم من قبل وأياي ، أتهلكنا بما فعل السفهاء منا ؟ إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء أنت وليّنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين.. رب اكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، إنا تبنا إليك . قال الله تعالى : عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون ، الذين يتبعون الرسول النبيّ الأميّ الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة . وأدرك سيدنا موسى أن الله سيبعث رسولاً تتبعه أمة تكون خيراً من أمته تنال رضاء الله وتنال رحمته.
(4)
وعد سيدنا موسى قومه أن يعرّفهم حكم ما جاءهم الله به في أسفار التوراة ويبصّرهم بأوامر الله تعالى ونواهيه وقبل بعضهم الأوامر وأكثرهم أبدوا ضيقهم وقالوا : إننا لا نستطيع صبراً على هذه التعليمات وليست لنا قدرة على تحمّل هذه الأحكام ، ووجد بنو إسرائيل الجبل يرتفع من فوقهم حتى إذا ما كان فوق رءوسهم ظل معلقاً فوقهم كالظلة . وانبطح بنو إسرائيل على الأرض ذعراً ووجوههم نصفها إلى أعلى تنظر إلى الجبل خشية أن يقع عليهم ، وجاءهم أمر الله تعالى على لسان سيدنا موسى :خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون . وبعد هذه الآية من الله تعالى ، أعطى بنو إسرائيل لسيدنا موسى ميثاق إيمانهم بالله وبتعاليمه .
ولكنهم لم يلبثوا أن عاودتهم نزعة التمرد والعصيان فقالوا له : يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يُخرج لنا مما تنبت الأرض فإنا نريد بقلاً وقثاء وثوماً وعدساً وبصلاً . ونظر سيدنا موسى إلى القوم وسألهم مستنكراً : أتستبدلون ما أعطاكم الله من الطيبات بهذا الذي تطلبون ؟ قالوا : نعم فما تعودنا في مصر أن نأكل صنفاً واحداً من الطعام . قال : إذن ادخلوا بلداً من البلاد تجدوا فيه ما تطلبون ، فساروا مع سيدنا موسى نحو فلسطين ليدخلوا الأرض التي وعد الله أن تكون لأبناء إسرائيل .
(5)
أرسل سيدنا موسى إلى فلسطين عدداً من الرجال يستطلعون أحوال سكانها ، فرأوا سكان فلسطين رجالاً أقوياء عمالقة فهابوهم وسأل بعضهم :كيف لنا بدخول هذه الأرض التي يسكنها مثل هؤلاء القوم ؟ فقال لهم سيدنا موسى عليه السلام : لقد أمرنا الله أن ندخل الأرض فنقاتل أهلها ووعدنا أن تكون لنا والله لا يخلف وعده . فلما أصبح الصبح كان بنو إسرائيل جميعاً قد علموا بأمر أرض فلسطين وسكانها من العمالقة وأمر الله بقتالهم لهم ، فجزعت قلوبهم وتعاهدوا فيما بينهم ألا يطيعوا سيدنا موسى وألا يدخلوا هذه الأرض وقالوا : يا موسى إنا لا نستطيع دخول هذه الأرض فقد علمنا أن بها أناساً جبارين ، قال سيدنا موسى : إن تدخلوها يخرجهم الله منها وتكونوا أنتم بإذن الله الغالبين . قالوا في عناد : إنا لا نستطيع الدخول أبداً ، فصاح فيهم يؤنبهم ويلومهم ويذكّرهم بنعم الله عليهم ووعده لهم : يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم أحراراً في نفوسكم وآتاكم ما لم يؤت أحداً غيركم .. يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدّوا على أعقابكم فتصبحوا خاسرين . فكان جواب قومه : يا موسى إن فيها قوماً جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون . وجاء رجلان من بني إسرائيل أحسّوا بمدى صبر سيدنا موسى عليهم فقالوا لقومهم : ادخلوا عليهم الباب ، فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين . ولكن بني إسرائيل الذين ألفوا الذل قالوا بعناد : يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون . ولم يستطع سيدنا موسى صبراً على هذا العناد فهبّ يستجير ربه من قومه فنادى : رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين . وأجاب الله تعالى سيدنا موسى إلى سؤاله وحكم على بني إسرائيل فقال الله تعالى : فإنها محرّمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض .
(6)
وهكذا حُرم بنو إسرائيل من دخول الأرض المقدسة التي خرجوا من مصر ليدخلوها جزاء عنادهم وعصيانهم لا يعرفون لهم بلداً ولا مستقراً. ورغم ذلك ظل بنو إسرائيل على إيذاء نبيهم موسى عليه السلام ومعاندته ولطالما جأر منهم بالشكوى قائلاً : يا قوم لم تؤذونني وأنتم تعلمون أني رسول الله إليكم ؟ وقد بلغ من ضلالهم أن اتهموا سيدنا موسى بقتل أخيه سيدنا هارون ولم تبرأ ساحته لدى بني إسرائيل حتى أراهم الله بآياته هارون عليه السلام وليس به أثر لقتل .
مات كل رجال بني إسرائيل الذين آذوا سيدنا موسى وعصوه وجاء الجيل الذي يليه فدخلوا أرض فلسطين مع يوشع بن نون الذي تولى أمرهم بعد موسى بأمر الله ، ولكن نفوسهم تعودت على العصيان فعصوا أمر يوشع بن نون حين أمرهم أن يسجدوا لله شكراً وهم داخلون أرض فلسطين وأن يقولوا ما أمرهم الله أن يقولوه فبدّلوا بقول الله قولاً آخر وبذلك حق عليهم رجزاً من السماء بما كانوا يظلمون .

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bohor.yoo7.com
ALGADI_XP
عضو ذهبي مميز
عضو ذهبي مميز



عدد المساهمات : 229
نقاط : 508
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
العمر : 48

سيدنا موسى عليه السلام وبنو إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيدنا موسى عليه السلام وبنو إسرائيل   سيدنا موسى عليه السلام وبنو إسرائيل I_icon_minitime22/9/2009, 01:03

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيدنا موسى عليه السلام وبنو إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيدنا موسى عليه السلام وبنو إسرائيل
» سيدنا موسى الرضيع عليه السلام
» سيدنا موسى عليه السلام والسحرة
» سيدنا موسى عليه السلام والخضر
» سيدنا لوط عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بحور المادحين  :: منتدى تاريخنا وحضارتنا :: منتدى قصص الانبياء وحياتهم-
انتقل الى: